مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يستقيل بسبب دعم بلاده للاحتلال.

نشرت جريدة نيويوز تايمز، خبر استقالة الموظف الرفيع جوش بول بعد قضاءه 11 عاما كمدير لشؤون الكونجرس والشؤون العامة في المكتب الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة إلى الدول الأجنبية، واستقال جوش بول احتجاجًا على قرار إدارة بايدن بمواصلة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي خطاب استقالته، قال جوش بول، إن “الدعم الأعمى لجانب واحد” من إدارة بايدن كان يؤدي إلى قرارات سياسية كانت “قصيرة النظر، ومدمرة، وغير عادلة، ومتناقضة مع القيم ذاتها التي نعتنقها علناً”، ودعت الدول الإسلامية أمريكا وحلفاءها إلى ضمان إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني.

ولم يختلف الوضع في الأمم المتحدة، فقد تخلى كريغ مخيبر، رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في نيويورك، عن منصبه، احتجاجا على ضد مذبحة غزة، الذي نفذها الاحتلال تحت حماية واشنطن، واتهم كريغ مجلس الأمن بالفشل في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. وشدد على أن الهياكل الرئيسية لمجلس الأمن الدولي “انهارت تحت قوة الولايات المتحدة، وكذلك تحت ضغط اللوبي الإسرائيلي”. وأضاف “لم يعودوا يحترموا مبادئ المنظمة وقواعد القانون الدولي. لقد أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ومعظم الدول الأوروبية شركاء في “الهجوم المروع” ضد الفلسطينيين”.

وتسلح الحكومات الغربية الاحتلال الإسرائيلي، وتقدم له الدعم الاقتصادي، وتزوده بالمعلومات الاستخبارتية، وتغطي سياسياً “الجريمة الإسرائيلية”. وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن ” الغرب لا يستحق الثقة كوسيط للتسوية السلمية لأنه طرف الصراع”.

في هذا الوضع، يركز وزير الخارجية أنتوني بلينكن على التقدم الدعم الكامل للاحتلال، ما دفع عدد من الشخصيات المحسوبة على الحزب الديمقراطي إلى دعوة الحزب لضمان حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولة مستقلة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير لبناني تهجم على الجزائر دفاعا عن الإمارات فأساء لها.

تهجم أمس، وزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب، على الرئيس عبد المجيد تبون، بعد تصريحاته ...